ومن زاوية أخرى، يشير تمزيق ثوب قيّم أو غالي في المنام إلى الخسائر المادية التي يمكن أن يتعرض لها الفرد.
وقد تكون الرؤية إشارة إلى المتاعب التي تنتابها من بين الحين والآخر لكثرة ما تمر به من ضغوط حياتية.
وتدل هذه الرؤية أيضاً على جني الكثير من الأموال بفضل بعض مشروعاتها الخاصة التي قامت بها مؤخراً.
وارتداء فستان الزفاف الأبيض دلال على حسن الخلق والدين، كما أنه يدل على قرب الارتباط والزواج للعزباء، وقد يدل في حالات كثيرة على حسن النية في الأمنيات ونقاء القلب، وعند من لا يزال والدها على قيد الحياة فهو طاعة الوالدين أو البر بهما، ويرى ابن سيرين أن رؤيا ارتداء الفستان الأبيض والشعور بالسعادة تشير إلى أن الرائي سوف يتخلص من جميع الأزمات المادية والصعوبات في الحياة قريباً.
أما تمزيق ثوب صديق في الحلم فيلمح إلى التوترات أو الخلافات التي قد تنشأ بين الأصدقاء. وفي كل الحالات، هذه الأحلام تعكس مشاعر داخلة ورؤى شخصية قد تختلف دلالاتها العميقة من شخص لآخر، ويظل العليم بمكنون القلوب والأحداث هو الله سبحانه وتعالى. الكلمات البحثية
لو كان الفستان مُمزق أو متسخ في المنام، فإن ذلك يدل على الغم الذي سيصيب الرائية وكثرة المشاكل في حياتها.
ولكن لو نظرت إلى فستانها في الحلم ووجدت أن القاذورات التي به شوَّهت مظهره الخارجي، فقامت بِغَسل الجزء الذي تمَّ تلويثه، وأزالت ما به من شوائب، وعاد الفستان أبيضاً كما كان، فإنها تتوب عن فِعل أو معصية ارتكبتها سابقاً، وتلتزم بدينها وأخلاقها الحميدة كما كانت من قبل.
إذا رأت المرأة أنها ترتدي فستان زفاف، فهذا يرمز إلى أهمية الاستعداد للفترة المقبلة لأن موعد ولادتها اقترب وعليها أن تكون في أتم جاهزية وأفضل حال.
الفستان الطويل في منام المتزوجة الحامل دليل على الطُهر والعِفة، كما أنه يدل على الستر here في الدنيا والآخرة.
ترمز رؤية تلقي فستان زفاف أبيض في الحلم إلى الزواج في الواقع، بينما يشير الفستان الأحمر إلى العلاقات المتسمة بالحب والمودة.
الأبيض مع الأسود.. إطلالات مونوكروم خريفية تخطف الأنظار بتنسيقات عصرية وشيك
يرمز رؤية فستان الزفاف في المنام للعزباء إلى تحقق الكثير من الأحلام والطموحات التي لطالما أرادت بكل لهفة أن تتحقق ذات يوم، وفعلت من أجل ذلك الكثير.
يري ابن سيرين أن السيدة الحامل إذا رأت في منامها أنها ترتدي فستان أبيض كان في ذلك دلالة على أن الله سيرزقها بمولود ذكر سليم ومعافي بأمر من الله وإذنه.
وتشير هذه الرؤية كذلك إلى الفتاة التي توازن بين متطلبات دينها وعاداتها وبين الحياة بما تفرضه عليها من قواعد حداثية وأمور قد تضطرها للتنازل عن بعض ما نشأت عليه.